ماذا بقي لميكروسوفت ويندوز ؟؟؟
بعد فشل ويندوز فيستا باعتراف ميكروسوفت و هذا ويندوز -7 الذي لم يقدم الكثير...فلا يزال مستخدم الويندوز يطارده شبح ضعف الموارد و أقراص التعريف التي إذا ضاعت ضاع الكومبيوتر معها...
إذا كان محاكي أنظمة التشغيل يمكنك من تشغيل كل أنظمة تشغيل ميكروسوفت داخل بيئة لينوكس و العكس مرهق جداً
تشغيل xp , windows-7 من داخل لينوكس
تشغيل أنظمة ميكروسوفت ضمن لينوكس
إذا كان تطبيق wineيمكنك من إعداد برامج و تطبيقات الويندوز في بيئة لينوكس وليس العكس ممكناً
إذا كان لينوكس يمكنك من الوصول الكامل لملفات الويندوز ( صور , فيديو , مستندات , ... ) و ليس العكس ممكناً
إذا كان لينوكس يقرأ و يكتب في نظام ملفات الويندوز بأنواعها fat32, ntfs و ليس العكس ممكناً
الفوتوشوب في لينوكس
إذا كان الأوبين أوفيس في لينوكس يستطيع قراءة و تعديل ملفات ميكروسوفت أوفيس كما و يصدر بكافة اللواحق القابلة
للقراءة و التعديل في ويندوز و ليس العكس صحيحاً
إذا كان محاكي الدوس في لينوكس يشغل حتى تطبيقات الدوس التي لم تعد تعمل مع إصدارات ميكروسوفت الحديثة
إذا كانت البرامج البديلة و المكافئة للبرامج في ويندوز تعد بالعشرات و كلها مجانية لا تحتاج كركات ولا سيريلات و لا هم يحزنون
فماذا بقي لميكروسوفت ويندوز ؟؟؟
لماذا لينوكس - المميزات ونقاط القوة
أولاً لأنه مجاني و مفتوح المصدر
مستقر – الفصل بين الكيرنل و الواجهة الرسومية
آمن من الإختراق و الفيروسات
توفير موارد الأجهزة و الطاقة و استهلاك أجهزة الكومبيوتر
دعم لينوكس لأنظمة ملفات أوسع قراءة و كتابة - الوصول الكامل
للأسف لا يزال كثير من الناس يظن أن الحصول على نسخة من نظام التشغيل ويندوز بمبلغ زهيد من البائع يعني أنه اشترى نسخته الخاصة من نظام التشغيل!!.
فماذا نقول عن المصادر المفتوحة ؟!!
الواقع أن هناك أسباباً عديدة تدعو كل مستخدم للتغيير لعل أولها أن لينوكس نظام تشغيل مجاني خاضع لرخصة جنو العمومية و هذا السبب يجعله الخيار الإقتصادي السليم أمام جشع أصحاب البرمجيات المدفوعة الثمن و أمام مؤامرة تضامن هؤلاء ضد المستخدم فمنتج نظام التشغيل يفرض على المستخدم أنظمة الحماية من شركات معينة متفق معها مسبقاً كما يدعم هارد وير و يترك آخر لأسباب و مزايدات مالية يدفع ثمنها المستخدم في نهاية المطاف ...
و إذا تركنا كل ذلك جانباً نجد معاناة المستخدم من ضعف أداء الجهاز و عدم الإستقرار في نظام التشغيل و هذا يجعل المستخدم ينفق الأموال على الصيانة الدورية ناهيك عن ضياع الوقت و الجهد... و الحل يقدمه لينوكس فهو مستقر لا تحتاج كل شهر لعمل صيانة و إعداد جديد , قوي الأداء بمعنى الكلمة , و جهازك يعمل بكامل موارده .
ثم لينوكس يقدم لك أماناً كاملاً من الإختراق و الفيروسات التي صارت هاجس المستخدمين , تصفح النت دون خوف في البداية و ندم في النهاية , إنس أيام تصفح الملفات و كأنها قنابل موقوتة , لا تدخل للمجلدات و كأنها حقول ألغام , و تذكر أن السبب وراء كل ذلك ليس إلا نظام التشغيل الذي تستخدمه المليئ بالثغرات الأمنية و البوابات المفتوحة من كل حدب و صوب و التي تجعل جهازك مرتعاً للهكر و الإختراق و الفيروسات و ملفات التجسس ...
و ماذا نقول عن الموارد ... فأنت تستخدم جهاز كمبيوتر كافي لتشغيل محطة طائرات و لكنك لا تجرؤ على فتح ثلاث برامج في وقت واحد دون مواجهة خطر إنهيار النظام و إعادة التشغيل و ضياع الوقت و المعلومات المهمة و دائماً يطارد المستخدم هاجس ضعف الموارد و يضع المستخدم اللوم على الجهاز و يشتري قطعة رام أخرى و يغير كرت الشاشة و هكذا ... و السبب في الواقع نظام التشغيل الذي يلتهم الموارد من بداية الإقلاع و يترك المستخدم عاجزاً عن استخدام جهازه كما يحلو له و بالمقارنة نجد لينوكس يوفر عليك المال و الموارد و يعطيك كفاءة أكبر في العمل و ذلك راجع لبنيته الأساسية ( الفصل بين نواة النظام و الواجهة الرسومية ) .
و لينوكس اليوم يدعم أنظمة الملفات الأخرى قراءة و كتابة و لا تحتاج لرمي ملفاتك و أرشيفك في حال غيرت نظام التشغيل إلى لينوكس بل كل الملفات و الصور و الفيديو يبقى موجود و يعمل في بيئة لينوكس دون أي تغيير بل و بكفاءة أكبر...
الصفحة 2 من 10